A Review Of التركيز الذهني
A Review Of التركيز الذهني
Blog Article
لحسن الحظ، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين ذاكرتك عند الشعور بالتوتر كما أنها تساعد أيضًا في التحكم بالتوتر.
كن حازماً: الحزم والعزم للتمرن على التركيز والإرادة القوية لتحقيق ذلك هي الدوافع الأساسية لنجاحك في الوصول للقدرة الصحيحة على التركيز، فمهما شعرت بالملل في الفترة الأولى أو بالتعب استمر بالمحاولة ولا تتضعضع أمام مغريات الإلهاء والراحة كالهاتف والنوم وغيره.
لذلك، في المرة القادمة التي تعاني فيها من قلة التركيز على أمر ما، ألقِ نظرة على محيطك، ولا داعي للقلق فلست ملزماً بتجديد كامل مكتبك؛ بل عليك بترتيب الفوضى على مرأى بصرك لتستطيع إنجاز مهمتك، وستُدهَش من تأثير اقتطاع عشر دقائق من وقتك للتنظيف.
من خلال الجمع بين هذين العنصرين، يصبح الطريق إلى النجاح، كما يُقترح في الكتاب، ليس فقط قابلاً للتحقيق، ولكن أيضًا قابلاً للاستدامة.
ولعلك كنت تعاني من حفظ بعض المعلومات وتجد صعوبة في تثبيتها في رأسك، وبعد قسط كافٍ من النوم تستيقظ لتجد أن هذه المعلومات قد تم استيعابها بالكامل في ذاكرتك.
توجد بعض النصائح والاستراتيجيات التي قد تساعد الشّخص على تطوير التركيز الذهني وتعزيز القدرة على الاهتمام بالمعلومات المقدّمة له، منها ما يأتي:[٢][٣]
كان ولا زال العلماء يجرون الأبحاث ويتعلّمون المزيد عن قدرة دماغنا المذهلة على التكيُف والتغيير وكيفية تكوين روابط عصبية جديدة كل يوم، حتى في سنّ الشيخوخة. يُعرف هذا المفهوم بالمرونة العصبية. من خلال البحث في المرونة العصبية، اكتشف العلماء أن سعة ذاكرتنا ليست ثابتة، بل يمكن تحسينها بشكل مستمر من خلال مضاعفة أعداد الخلايا والروابط العصبية وتحسين كفاءتها.
إذا كان الابتعاد مع حصيرة اليوغا لممارسة التأمل الكامل ليس ممكناً فابدأ بشيء أسهل؛ اجلس في مكتبك وخذ نفساً عميقاً لعدة مرات بينما تركز على اضغط هنا إحساسات جسدك كما يمكنك استشعار محيطك ببساطة عن طريق حواسك الخمس.
فكيف يمكن للشخص التعرف على هذه الانشغالات والتخلص منها؟ يقدم “قوة التركيز” منهجًا عمليًا. يبدأ الأمر بالتأكيد على أهمية الوعي بالذات – القدرة على النظر الداخلي وتحديد العناصر في بيئتنا التي تعيق انتباهنا باستمرار.
تطوير مهارات التفكير، فضلًا عن تعلم الامارات مهارات جديدة، مثل الرسم، والطبخ، أو تعلم لغات جديدة، لِما لها من أثر في زيادة التركيز والتقليل من التوتر.
يضمن هذا العمل المتكرر لتحسين الذات أن يظل الفرد في توافق مع تطلعاته المتطورة والعالم من حوله.
سجل الملاحظات: اقتني ورق ملاحظات بجانبك وسجل عليه أي فكرة أو مشروع تريد القيام به وابقها بجانبك ثم اطلع عليها في وقت الاستراحة الطويل او عندما تنتهي من العمل، هذا يجنبك مقاطعة التركيز والإلهاء.
نظم أوقات نومك: اسعى لتنظيم كل ما يتعلق بنومك كالوقت ومواعيد النوم والاستيقاظ وما إلى ذلك كي تبقى قادراً على إبداء تركيز ذهني جيد وتتجنب كوراث التعب وقلة التركيز الناتجة عن الحرمان من النوم.
يعد بقاؤك في حالة تركيز أمراً ضرورياً لإنجاز العمل والقيام به على أكمل وجه؛ لكن إطلاق العنان لذهنك وأفكارك قد يبدو للوهلة الأولى ذا نتائج عكسية، لكنَّه يتيح لك الخروج عن المسار المألوف مما يؤدي إلى تحسين حالة اليقظة وبالتالي زيادة الإنتاجية.